أعلن رئيس الوزراء العراقي عن موقف بلاده من الوضع في سوريا، وفضّل البلد الجار “بتركبيتها السياسية الحالية” عما وصفه بـ “بديل مجهول”.
وقال السوداني في مقابلة مع صحيفة “ذه ناشيونال” إنه من منطلق تحسن العلاقات في المنطقة وإيمانه “الراسخ” بأن “سوريا بتركيبتها السياسية وشعبها الحالية، هي أفضل من بديل مجهول قد يدفع المنطقة إلى الدخول في حرب جديدة في المنطقة”.
وأضاف أن أي اضطرابات أمنية في سوريا يمكن أن تؤدي إلى ظهور تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، مشيراً في الوقت نفسه إلى “حاجة” إعادة التعامل مع سوريا وتلبية احتياجات شعبها.
والسبت الفائت، قال المتحدث باسم وزراة الخارجية العراقية احمد الصحاف، إن بغداد تقف مع حل سوري – سوري للأزمة، مشيراً إلى التزامها بتحقيق أعلى معدل استجابة للبلد الذي يواجه أزمات وحروب منذ 12 عاماً.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني العراقي وعلاقة بلاده بالتحالف الدولي، قال السوداني في مقابلته مع الصحيفة الإماراتية الناطقة بالانكليزية، إن “داعش” لا تمثل اليوم تهديداً للدولة العراقية، ولم تعد هناك ضرورة لوجود التحالف الدولي، الذي تشكل لمواجهة التنظيم.
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك “جدول زمني واضح” لاستمرار وجود القوات الأجنبية.