وافق مجلس الوزراء العراقي في اجتماعه الأسبوعي أمس الأحد، على تخصيص ميزانية للمباشرة ببناء جدار خرساني في “المنطقة السادسة” من الحدود العراقية السورية.
وقررت الحكومة العراقية تخصيص مبلغ يقدر مقابل الدولار بحوالي (مائة ألف دولار)، وذلك استمراراً للجدار السابق في منطقة شرقي الراوي جنوب تلة صفوك.
وبحسب أسماء مناطق القرى التي ذكرها البيان الحكومي في المشروع الأمني، فإن الحدود المراد بناء السور فيها، تمتد من جنوبي منطقة شنكال بمحافظة نينوى أو ما يقابلها من الجانب السوري منطقة تل صفوك ونزولاً بمسافة 50 كم.
ويتجاوز طول الحدود العراقية ـــــ السورية، 600كم من منطقة الركبان على الحدود الأردنية جنوباً، وصولاً إلى منطقة فيشخابور بالقرب من الحدود التركية شمالاً، علماً أن النصف الشمالي الشرقي من الحدود يقع ضمن مناطق الإدارة الذاتية.
وأعلن المكتب الإعلامي للحكومة العراقية في بيانه، أن المجلس وانسجاماً مع أوامر القيادة العامة للقوات العراقية بتعزيز أمن حدود البلاد، قام بتخصيص مبلغ 15 ملياراً 140 مليون 400 ألف دينار عراقي، لوزارة المالية من تخصيص احتياطي الطوارئ للموافقة على دفع وزارة الداخلية مقابل بناء الجدار الخرساني.
ويعمل العراق منذ عدة سنوات على تأمين حدوده مع سوريا عبر وضع جدران خرسانية وخنادق وسواتر فضلاً عن كاميرات حرارية، للحد من تحركات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من وإلى البلاد.