قام عبد القادر حمو قائد مجموعة “الدفاع الوطني” الموالية للقوات الحكومية، بالاستيلاء على فرن وسط المربع الأمني الحكومي في الحسكة، وطرد عناصر دورية حكومية.
واستولى حمو على فرن “البعث” الذي تديره الحكومة وسط المربع الأمني، بعد امتناع الفرن عن توزيع الخبز له ولعناصر مجموعته.
واستعاد حمو مقرين تابعين لمجموعته وسط المربع الأمني بعد طرد عناصر الجيش والدوريات العسكرية، وسط أنباء عن توترات في المنطقة منذ ثلاثة أيام.
وجلبت القوات الحكومية تعزيزات من عناصر وسيارات عسكرية، دون ورود معلومات مؤكدة عن سبب التوتر مع “الدفاع الوطني”، وقال سكان في الحسكة إنهم سمعوا ليلة أمس الخميس صوت انفجار قوي داخل المربع.
ومنتصف الشهر الفائت، شهدت الحسكة توتراً أمنياً بعد اعتداء حمو بالضرب على الشيخ عبد العزيز محمد المسلط أحد شيوخ قبيلة الجبور، ليقوم بعدها أفراد القبيلة بالتظاهر والهجوم على مقرات الدفاع الوطني داخل المربع الأمني.
واستمر التوتر لأيام بعد خوض وجهاء القبيلة مفاوضات مع القيادات الأمنية ومحافظ الحسكة، وتوعد الطرف الأخير بعزل حمو وإخراج مجموعته من الحسكة، دون الالتزام بذلك.