تعقيباً على الأحداث في مدينة منبج، أصدر اليوم مجلس منبج العسكري بياناً للرأي العام أشار فيه إلى أن الفصائل الموالية لتركيا شنت صباح اليوم عدة هجمات على عدد من القرى في ريف منبج، وخلال استهداف قرية “الخالدية” غربي منبج تصدت قوات مجلس منبج العسكري للهجوم مما أسفر عن مقتل عدد من الفصائل الموالية لتركيا.
وجاء في البيان: “في قرية عرب حسن، الواقعة أيضاً في ريف منبج الغربي، حاول مرتزقة الاحتلال التركي شَن هجوم على القرية، فتَم استهدافهم من قبل مقاتلينا، ما أدى إلى تدمير عربة، ومقتل أربعة مرتزقة، وعلى خط نهر الساجور، شمال مدينة منبج، أحبط مقاتلونا محاولة هجوم للمرتزقة على نقاط لقواتنا، ولم يتمكنوا من إكمال هجومهم، وأسفرت عملية التصدي لهم عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة”.
وشدد البيان أن هذه الهجمات تأتي بالتزامن مع انطلاق حملة “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية لمكافحة خلايا تنظيم داعش والتصدي لعملياته المحتملة في المنطقة.