أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أن المدعو إبراهيم الهفل هو “رأس الفتـ ـنة” وبات مطـ ـلوباً لها، لتسـ ـببه في إر.اقـ ـة دمـ ـاء المقاتـ ـلين والأهالي وتشـ ـريد المدنيين وتخـ ـريب المؤسسات الخدمية خدمة لأجندات خارجية.
وجاء ذلك في بيان أصدره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بخصوص الاجتماع الذي عقدته القوات وعشائر المنطقة مع التحالف الدولي.
ونوه المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية أن الاجتماع “الإيجابي” الذي عُقد في شمال وشرق سوريا مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ايثان غولدريتش، وقائد عملية العزم الصلب اللواء جويل فويل، في شمال وشرق سوريا، لمناقشة أوضاع دير الزور والتدخلات الخارجية فيها، كانت سوريا الديمقراطية وعشائر المنطقة في صفٍ واحد ومتفقين مسبقاً خلال اجتماعات ماضية على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار.
ولفت أنه حضر الاجتماع القيادة العامة لقسد وقادة ووجهاء المنطقة الذين كان لهم الدور الإيجابي في التكاتف ودعم عمليات البناء خلال الفترة الماضية.
وعلى الصعيد الميداني، أعلن المركز انتهاء قواتهم من تمشيط بلدة البصيرة والجزء الأكبر من الشحيل، وقال إن القوات تتجه وبقرار ثابت إلى حسم عملية “تعزيز الأمن” في بلدة الذيبان.
وأكد المركز الإعلامي لقسد، أن المدعو إبراهيم الهفل وهو رأس الفتنة بات مطلوباً لقوّاتهم لتسببه في إراقة دماء المقاتلين والأهالي وتشريد المدنيين، وتخريب المؤسسات الخدمية المدنية وتزعم محاولات إشعال الفتنة بناء على أوامر من الجهات الخارجية، التي تمّ وأدها بجهود ووعي الشعب وأهالي دير الزور ووجهاء المنطقة، وقال مختتماً: “لن يتم عفو المدعو إبراهيم والمسلحين الدخلاء الذين استجلبهم من غرب الفرات”.