أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي “الأساييش” في مدينة منبج وريفها بيان حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة منبج
وجاء في البيان
إلى شعبنا و الرأي العام :
خرجت عدة تظاهرات سلمية يوم الإثنين 31 مايو/أيار ويوم الثلاثاء 1 يونيو/حزيران من قبل أهلنا في مدينة منبج للتعبير عن رأيهم، لكن المُتربِّصين والعابثين بأمن واستقرار المدينة والذين لهم ارتباطات بأجندات خارجيَّة تَهدُف لخلق حالة من الفتنة بين مكونات الشعب والقوى الأمنيَّة استغلوا هذه التظاهرات و المسيرات السلميَّة عبر أعمال الشغب و التحريض و تخريب وتكسير للمتلكات العامَّة و الخاصَّة في الأسواق الرئيسيَّة.
كما عمل المخربين على الإعتداء على النُّقاط والمراكز والمؤسسات العسكريَّة إضافة إلى حرق سيارات ولم تنتهي تلك الإعتداءات عند هذا الحد بل امتدت إلى استخدام السِّلاح على المتظاهرين وأعضاء قواتنا مما أدَّى لإصابة عدد من أبناء شعبنا المدنيين وأعضاء قواتنا بإصابات مُتفاوتة وأدَّت لوقوع وفيات.
وبفضل مبادرة شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة منبج وريفها لوأد الفتنة وكف أيدي التحريض وحقن الدماء حيث اجتمعوا اليوم الأربعاء 2 يونيو مع الإدارة المدنية الديمقراطيَّة في مدينة منبج وريفها وخرج الإجتماع ببنود الإتفاق التالية:
- إيقاف العمل بحملة الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها للدراسة والنقاش.
- إطلاق سراح كافة المعتقلين في الأحداث الأخيرة.
- تشكيل لجنة للتحقيق بالحيثيات التي تم فيها إطلاق النار ومُحاسبة كل من كان متورطاً بذلك
وبدورنا كقوى أمن داخلي فإننا ملتزمون التزامناً تاماً ببنود الاتفاق و استمرارنا في تأدية واجبنا وحماية الأهالي كما أننا مُستمرون في مُتابعة الأشخاص الذين استغلوا التظاهرات السلميَّة وأطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين وسيتم تحويل هؤلاء لمجلس العدالة الاجتماعيَّة لينالوا جزائهم العادل وندعوا أهالينا للإنتباه والحذر من هذه الأعمال وعدم الإنجرار وراء تلك الفتن والجهات التي تعبث بالسلم الأهلي وأمن واستقرار مناطقنا وتسعى للتخريب مؤكدين استمرارنا بالتضحية والعمل و بذل الغالي والنفيس من أجل حماية شعبنا ومكتسباته.
القيادة العامَّة لقوى الأمن الداخلي_منبج
الأربعاء 2 حُزيران 2021