أصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية التابعة للإدارة الذاتية بشمال شرق سوريا في دير الزور اليوم، بياناً حول الأوضاع التي تشهدها دير الزور، ومحاولات الحكومة السورية لخلق شرخ بين الإدارة الذاتية في دير الزور والشعب عبر خلق الفتنة، وجاء في البيان:
“كعادته سعى ويسعى نظام دمشق لضرب الأمن والاستقرار، عبر حربه الخاصة تحت شعارات قومية وعرقية، محاولاً إحداث شرخ بين الإدارة وقاعدتها الشعبية، وها هو اليوم، يعود للعبث بأمن واستقرار المنطقة من خلال الزج بمجاميع من أتباعه وإدخالهم عبر ممراته غير الشرعية، من أجل إعاقة قواتنا لإنجاز مهامها الأخلاقية اتجاه أبناء شعبها وترسيخ الأمن والاستقرار.
وإننا في الوقت الذي نجدد فيه العهد لأبناء شعبنا بالمضي بواجباتنا التي فرضتها علينا دماء الشهداء، نؤكد أن مصير هذه المحاولة كمصير سابقاتها من محاولات يائسة، مستمدين ثقتنا من وعي شعبنا وعراقة ووطنية عشائرنا التي كانت وما زالت عبر تاريخها صمام للأمن والسلم الأهلي.
وعليه نهيب بالجميع، نخباً وفعاليات شعبية وثقافية ومجتمعية، الارتقاء إلى مستوى المسؤولية التاريخية، وتغليب المصلحة الوطنية، والمحافظة على مكتسبات الثورة التي تحققت بدماء أبنائها، وإنّا وإياها على موعد قريب مع وطن حرّ ديمقراطي للجميع”.