قال زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي 28/8/2023م إنه لا يخشى أي خطوة أميركية ضد النظام في العراق، لكنه متأكد ان التحركات العسكرية الأخيرة لقوات أميركا “تريد إغلاق الحدود مع سوريا”، مستذكراً ان واشنطن طلبت منه ذلك مراراً عام 2011، لكنه رفض “كي ينقذ سوريا” ويمنع إطباق الحصار عليها.
ملف تحرك القوات الأجنبية سواء كان على العراق أو في الدول المجاورة، يمثل قلق كبير خشية عودة تلك الأجواء التي كانت عليها المنطقة، حيث كانت ساحة للمواجهات وتصفية الحسابات.
وأضاف المالكي أن ملف تحرك القوات الأجنبية سواء كان على العراق أو في الدول المجاورة، يمثل “قلق كبير” خشية عودة تلك الأجواء التي كانت عليها المنطقة، حيث كانت ساحة للمواجهات وتصفية الحسابات.
وربط المالكي إغلاق الحدود بين سوريا والعراق بالتحركات التي حصلت في الجنوب السوري وتحديداً درعا والسويداء، مردفاً القول: “ربما يمكن القول بأن أمراً ما يراد تنفيذه في سوريا يعني استكمال الحصار على سوريا، وتحريك الوضع الداخلي في الجنوب، وهذا ربما يهدف لإسقاط النظام أو تغييره هناك”.
وأضاف: “الأمريكان طلبوا مني مراراً في عام 2011 غلق الحدود مع سوريا، وعدم السماح بعبور أي شيء لكننا رفضنا، وقلت صراحة “انا ضد أي حصار لدولة عربية ولأي دولة، في السابق عندما جرى تطويق سوريا براً وبحراً وجواً، لم يبقى لديها منفذ غير العراق، ومن هذا المنفذ استطاعت الحكومة السورية أن تقاوم وأن تبقى موجودة، ولذلك فإن هذا الغلق يعني استكمال الحصار على سوريا، وتحريك الوضع الداخلي في الجنوب، وهذا ربما يهدف لإسقاط النظام أو تغييره هناك”.