تعهدت الحكومة السورية، بتوفير المشتقات النفطية “بشكل أفضل” خلال الفترة المقبلة، بعد رفع أسعار البنزين والمازوت، وتوجيه “الدعم” إلى الفئات “الأكثر احتياجاً”، وعدم المساس بسعر الخبز.
وقال وزير النفط فراس قدور، في مقابلة مع الإعلام الرسمي، إن رفع سعر المحروقات أدى إلى وفورات تبلغ نحو 20% من المازوت ومثلها من البنزين.
وأضاف أن أسعار المشتقات النفطية أصبحت تشكل عبئاً كبيراً على الموازنة العامة للدولة، نتيجة التضخم والأزمة الاقتصادية العالمية وتغير سعر الصرف، لذلك قررت الحكومة “إعادة توجيه هذا الدعم الذي لايزال قائماً إلى الطبقات الأكثر حاجة واستخدام بعض الوفورات التي حصلت في زيادة الرواتب”.
وأشار قدور إلى دراسة للبدء بتوزيع مازوت التدفئة للعائلات، بكمية 100 ليتر على دفعتين بسعر ألفي ليرة للتر الواحد، لافتاً إلى وجود 4.3 ملايين ألف بطاقة عائلية تستفيد من مازوت التدفئة بهذا السعر.
بدوره، رأى وزير التجارة الداخلية محسن علي، أن أسعار النقل الجديدة “منطقية ولامست حاجة السائقين بالحد الممكن”، وتأثيرها “محدود” بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود.