قال الصحفي التركي سادات بوزكرد، إن هناك خلافا قد يقع داخل تحالف الجمهور الحاكم عقب الانتخابات البلدية.
وأوضح بوزكرد أن الأمور لا تسير على ما يرام داخل التحالف الحاكم، الذي نجح فيه حزب الحركة القومية في الحفاظ على عدد مقاعده داخل البرلمان.
وأضاف بوزكرد أن السلطة الحاكمة أكسبت كذلك حزب هدى بار شرعية بضمه للتحالف، رغم أفكاره التي ترفضها جميع الكيانات التاريخية والمؤسستية للسلطة الحاكمة.
وذكر بوزكرد أن حزب الرفاه من جديد عضو تحالف الجمهور اختبر قوته بخوض الانتخابات ضمن تحالف الجمهور بشعاره الخاص واعتبر البعض الأصوات الممنوحة لهم مهدرة. حيث أنهم: “يختلفون مع العدالة والتنمية في القضايا التي تثير سخط الشارع ويسعون لخلق خيار للأصوات المحافظة التي ستنفصل عنه”.
وأكد بوزكرد أن هذا الوضع لن يقبله العدالة والتنمية لفترة طويلة، وأن حزب الحركة القومية قد يشن حملات عقب الانتخابات المحلية لإبعاد نفسه عن تحالف السلطة الحاكمة كي لا يعلق تحت أنقاضها مثلما فعل حزب الرفاه من جديد.
وأضاف قائلا: “لأن الضغط الذي خلقه حزب الخير على الحركة القومية تلاشى مع الانتخابات الأخيرة. وأصبحت أصوات القوميين تتجه فقط للحركة القومية وهو ما يثير طمأنينة دولت بهشالي ويدفعه للتسلي بالحديث حول الأحزاب المعارضة”.
وأفاد بوزكرد أن بهشالي تطرق للجدل المثار داخل حزب الشعب الجمهوري المعارض، قائلا: “خلال إجابته عن سؤال في البرلمان قال إنه يرغب في بقاء رفيقه كيليجدار أوغلو على رأس حزب الشعب الجمهوري وفي حال تعثر الأمر أن يحل أوزجور أوزل محله عوضا عن أكرم إمام أوغلو”.