قال القيادي في “تحالف الأنبار الموحد”، عبدالله أحمد الجغيفي، إن قوة أمريكية تمركزت قرب منفذ القائم الحدودي مع سوريا غربي الأنبار، قادمة من منفذ التنف السوري دون معرفة الدواعي والمهام التي تقوم بها مستقبلا، وفق وكالة المعلومة العراقية.
وأضاف “الجغيفي”، إن القوات الأمريكية تحركت من مواقع ارتكازها في منفذ التنف القريب من قضاء الرطبة غربي الأنبار، باتجاه مناطق لم يتم تحديدها، إلا أنها قريبة من منفذ القائم الحدودي مع سوريا.
يذكر أن القوات الامريكية تدفع بتعزيزات عسكرية إلى قواعدها في شمال شرق سوريا وفي العراق، حيث أرسلت الشهر الفائت عشرات الأرتال العسكرية.
وسبق أن كشف مسؤول أمريكي كبير، عن توصلهم إلى أدلة ومؤشرات، تفيد بأن القادة العسكريين الروس في سوريا وميليشيا الحرس الثوري الإيراني، يجرون عمليات تنسيق “هادئة” في سوريا، بشأن خطط طويلة الأجل للضغط على الولايات المتحدة لسحب قواتها من البلاد.
وأضاف في تصريح لموقع “المونيتور”، إن روسيا تحاول إخراج الولايات المتحدة من المجال الجوي السوري، بينما يواصل الحرس الثوري الإيراني تدفق الأسلحة المستخدمة لمهاجمة القواعد الأمريكية داخل البلاد، وهناك تلاقي مصالح بين هذه المجموعات الثلاث (الإيرانيين والروس وحكومة الأسد).
ووصف التعاون بأنه “تخطيط تعاوني، وتبادل معلومات استخباراتية على مستوى متوسط إلى أعلى رتبة للجيشين الروسي والإيراني.
وتتعرض قواعد التحالف في دير الزور والحسكة لهجمات صاروخية باستمرار، تقف خلفها ميليشيات إيران، في وقت تسعى إلى قطع طريق إمداد هذه الميليشيات بالسلاح القادم من إيران عبر الأراضي العراقية.