تسلم ذوي أحد المعتقلين من درعا، اليوم الخميس، شهادة وفاة وأوراقه الشخصية من دائرة النفوس بعد مقتله داخل أحد المعتقلات.
وقتل الشاب علي يوسف المبسبس، نتيجة التعذيب داخل سجن صيدنايا بدمشق بعد خمس سنوات على اعتقاله.
وتسلم ذوي المقتول أوراقه الثبوتية وشهادة وفاة من دائرة النفوس في مدينة درعا، على الرغم من أنهم كانوا يزورنه بين الحين والآخر، بينما مؤخراً منعوا من زيارته بحجة أنه خارج السجن بهدف العلاج، وفقاً لما رواه.
وينحدر المبسبس من مدينة طفس بريف درعا الغربي، وهو منشق عن القوات الحكومية منذ بداية الاحتياجات في عام 2011، وبعد دخول القوات الحكومية إلى محافظة درعا في عام 2018 سلم نفسه بهدف الاستفادة من العفو الذي صدر حينها عن المنشقين من قبل الرئيس السوري بشار الأسد.
ومنذ عام 2018، قتل العشرات من المنشقين عن القوات الحكومية في درعا داخل المعتقلات بعد أن سلموا أنفسهم بعد أن تحصلوا على تسوية برعاية روسية من المفترض أن تمنع اعتقالهم.
