قال مسؤول بوحدة مياه الطبقة التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الاثنين، إن إحدى المحطات التي تغذي المدينة خرجت عن الخدمة، ما أدى للاعتماد على محطة واحدة فقط، الأمر الذي ينذر بتقنين “مجحف” لمياه الشرب.
وأدى انخفاض منسوب الفرات نتيجة استمرار حبس تركيا لمياهه، منذ شباط 2020، لخروج عدد كبير من محطات المياه عن الخدمة على طول مجرى النهر.
وقال حمود الشيخ، الرئيس المشارك لوحدة مياه الطبقة، إن محطة “الجرافات” التي تغذي مدينة الطبقة خرجت عن الخدمة ويهدد خروجها بعجز بتأمين مياه الشرب للمدينة.
وتعتمد الطبقة على محطتي “الجرافات والرئيسة” لتغذية المدينة بمياه الشرب، وستضطر الآن الاعتماد على واحدة، ما قد يؤدي إلى ساعات قطع طويلة لمياه الشرب، بحسب الشيخ.
وفي وقت سابق، خرجت 9 محطات مياه شرب بريف الطبقة عن الخدمة، كما أن المحطة الرئيسية مهددة بالخروج عن الخدمة نتيجة الانخفاض الكبير بمنسوب نهر الفرات.
وتوقّع الشيخ “كارثة إنسانية” تهدد سكان مدينة الطبقة وريفها، في ظل منسوب يتراوح بين 50 و60 سم، يفصل بحيرة سد الفرات عن المستوى الميت.
وتعمل وحدة المياه في الطبقة على حفر مجرى نهري لوصل مياه الفرات إلى محطة الضخ، كما وجهت نداءً إلى الأمم المتحدة والمنظمات والجهات الدولية المعنية بـ “وضع حد” للدولة التركية وممارساتها بقطع مياه الفرات.