قال عضو مجلس الشعب السوري، ناصر الناصر أن جلسة المجلس عادية لا تقدّم ولا تُأخر وليست كما التوقعات.
وأشار «الناصر» في مداخلة هاتفية مع إذاعة نينار إف إم المحلية، لسنا متفائلين بجلسة اليوم، نريد أن نتكلم ولكن لا توجد مداخلات طويلة حيث تم تحديد عدد المداخلات، ومُنعنا من المداخلة، إذ كانت مداخلة كل عضو دقيتقين فقط، متسائلاً: ماذا عسانا أن نفعل، وكيف لنا أن نضع الحلول بهذه المدة القصيرة..؟
وتابع عضو مجلس الشعب مداخلته بالقول «كيف لنا بظرف دقيقتين أن نقيّم أداء الحكومة، فالحكومة كان من المفترض أن تكون حاملة بجعبتها حالات إسعافية وجدول أعمال وتنقذ الواقع الاقتصادي خلال أسبوع، مشيراً أنه لا يوجد حجب ثقة أو استقالة كون هناك شروط في النظام الداخلي لمجلس الشعب».
وأشار «الناصر» اعتقدنا أن رئيس الحكومة يحمل في جعبته زيادة الرواتب وتحسين الواقع المعيشي ووضع حد لتدهور الأسعار وسعر صرف الليرة السورية لكن لم نلتمس شيء.
وأضاف أنه لا يريد أن يهبط بالمعنويات ولكن لو كان هناك شيء مفيد لكان قد ظهر، فجلسة اليوم لا تختلف عن باقي جلسات المجلس الاعتيادية، بل كانت الجلسات السابقة أقوى.
ولفت إلى أن أغلب أعضاء المجلس يرون أن الحكومة غير قادرة على تلبية متطلبات الشعب وهذه هي إمكانياتها وأثبتت فشلها بقراراتها الارتجالية، كما أنها غير مؤتمنة على واردات البلد.
ونوّه «الناصر» لو كانت الحكومة تريد أن تفعل شيء لأقدمت على خطوات مسبقة، مشيراً بقوله لماذا يريدون أن ينقاشوا المسألة في مجلس الشعب ويضعوا أعضاءها في الواجهة ويحملونها مسؤولية فشل الحكومة أمام الشارع.
يشار أن “مجلس الشعب” السوري بدأ صباح اليوم جلسة استثنائية لمناقشة تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي وسعر الصرف بحضور رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس وعدد من الوزراء.