فنَّد وزير الخارجية التركي، علي يرلي كايا، عمـ.ـليات ترحيل السوريين قسـ ـراً التي ارتفعت وتيرتها بعد فوز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بجولة رئاسية جديدة.
ورداً على سؤال من قبل مراسل التلفزيون العربي، عدنان جاي أتاي توركمان، حول عمليات توقـ.ـيف وترحـ ـيل الأشخاص من إسطنبول رغم حيازتهم “كيمليك” من الولاية نفسها، ادّعى «كايا» في مؤتمر صحفي، أمس السبت، أنَّ هذا الأمر لا يحدث وما حدث هي حـ ـوادث فردية لن تتكرر…!
وأضاف وزير الداخلية التركي، إن أفراد الشرطة الذين أسـ ـاؤوا معـ ـاملة اللاجئين تمت معاقـ.ـبتهم وفصـ ـلهم من العمل.
ونفى «كايا» في اجتماع مع الصحفيين، عدم اتخاذ الحكومة التركية أي اجراءات مشددة فيما يتعلق بمنح الجنسية التركية، كما نفى ادعاءات تعليق منح الجنسية للأجانب.
نفي الوزير التركي لعمـ ـليات ترحيل السوريين قسـ.ـراً وتوصيف الأمر بأنها «تصرفات فردية» تتناقض مع مئات مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تُظهر استـ.ـخدام العنـ ـف مع السوريين المرحـ ـلين بشكل جماعي والتي تستـ ـهدف كل سوري يقع في قبضة الشـ ـرطة التركية.
وندَّد المرصد السوري بـ «الطريقة المُهـ ـينة واللاإنـ ـسانية التي تتعامل بها السلطات التركية مع اللاجئين السوريين الذين يجري ترحـ ـيلهم بشكل قسـ ـري».
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء حـ.ـماية اللاجئين السوريين في تركيا، ومنع ترحـ.ـيلهم تحت ذريـ.ـعة وجود منطقة آمـ ـنة لهم في شمال سوريا.
