اعتـ ـقلت قوات مكافـ ـحة الإرهـ ـاب في شمال وشرق سوريا، 5 مجنـ ـدين لصالح المجمـ ـوعات الموالية لإيران والذين جرى تنظـ ـيمهم لاستـ ـهداف قوات سوريا الديمقراطية تحت مسمى “المقاومة الشعبية ضـ ـد الاحتلال الأميركي والعملاء التابعين له”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات مكافحة الإرهاب في مدينة القامشلي، اعتقلت خلال الأيام الفائتة، 5 أشخاص من عشيرة بني سبعة ينحدرون من قرية أبو ذويل بريف القامشلي والتي تخضع لسيطرة قوات الحكومة السورية وتقع خلف مطار القامشلي والقاعدة الروسية، وذلك بعد وصول معلومات مؤكدة تفيد بأن هؤلاء الأشخاص يعملون لصالح المجموعات التابعة لإيران في المنطقة.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن أحد المعتقلين يدعى “ع.ج” وجرى اعتقاله من محل تجاري لبيع الهواتف المحمولة وهو مقرب من قائد الدفاع الوطني في القامشلي ويملك بطاقة عسكرية، ويتجول بحرية تامة ضمن مناطق الإدارة الذاتية بحجة أنه مدني.
ويقوم هؤلاء المجندون باستقطاب الشبان والرجال من أبناء العشائر العربية لتشكيل خلايا تعمل ضد قوات التحالف وقسد بأوامر من المجموعات الإيرانية، على أن تكون مهمة هؤلاء استهداف مواقع ونقاط تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وستتبنى العمليات مجموعة تحت مسمى “المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأميركي والعملاء التابعين له”.
وكان المرصد السوري أشار في 25 حزيران الفائت، إلى أن استخبارات قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت 3 أشخاص وذلك بمدينة القامشلي ضمن محافظة الحسكة، ووفقاً يعملون لصالح المجموعات التابعة لإيران لاستقطاب شبان ورجال المنطقة لتجنيدهم في صفوف هذه المجموعات، حيث جرى اعتقالهم قرب حي الطي بالقسم الجنوبي من مدينة القامشلي.
هذا وتسعى القوات الإيرانية جاهدةً لتجنيد أبناء العشائر العربية السنّية للعمل ضد قوات سوريا الديمقراطية، مستغلة الوضع الاقتصادي السيء الذي تعيشه العشائر العربية في المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة الحكومة السورية بريف المدينة وفي ظل انعدام الرواتب وفرص العمل أمامهم لدى الحكومة.