هاجم الكاتب والباحث الأردني المعارض د. نصير العمري في عدّة تغريدات على حسابه في “تويتر” ولي العهد الأردني الأمير “الحسين بن عبدالله الثاني” وزوجته السعودية الأميرة “رجوة الحسين” بشدّة من خلال نشر عدة صـور لهما في إحدى شواطىء أوربا.
وقال “العمري” في تغريدة «ولي العهد الأردني في رحلة النقاهة الدائمة حول العالم بينما يعاني شباب وشابات الأردن من تأخر الزواج والبطالة والمخدرات والضياع».
فيما أشار في تغريدة ثانية «لك الحق أن تـتعرى على الشاطئ كيف تشاء، ولكن أن تتعرى على حسابي، فلا وألف لا».
وفي تغريدة أُخرى قال العمري «يتشبثون بالحكم باسم رسـول الله ويعـيثون في الأردن فسادا باسم الشـيطان واذا انتقدتهم باسم الدين والأخلاق والعفاف قالوا متطـرف وإن انتقدتهم باسم العلمانية والديمقراطية والحرية قالوا نحكم باسم رسول الله وما بين ده وده الحكم كده. يركبـون ظهورنا تارة تحت راية الاسـلام وتارة باسم التحرر والتقدم وليس لنا منهم في الواقع الا التخلف والقـمع والتنكيل».
وهاجم الباحث الأردني المعارض في تغريدة رابعة «نحن في الأردن لا يفهم مصيبتنا الا القليل. يحكمنا عميل اسمه عبدالله الثاني قام بنقل أراضي ومقدرات الأردن لأقاربه وأصدقائه بالشراكة مع قرينه بالسوء رانيا الياسين. إن شكونا قال لنا العرب تبقون أفضل حالاً من سوريا وتقول لنا العجم عبدالله أفضل من داعش وهكذا نستمر بالتدهور نحو الهاوية مع عصابة تتستر بالدين في الأردن وتتعرى منه في القصور والمنتجعات حول العالم. #الأردن_مش_بخير».
الجدير ذكره أنه عُقد قران ولي عهد الأردن على الأميرة رجوة الحسين، في الأول من يونيو/ حزيران الماضي، في قصر زهران بحضور زعماء ورؤساء دول وشخصيات عربية وعالمية مرموقة من 70دولة.
وانتقد الأردنيون على نطاق واسع مراسم الزفاف الملكي الكبير في الأردن، الذي صُرف عليه أكثر من خمسة ملايين دينار عراقي في وقت تعاني الأردن من ظروف اقتصادية صعبة وانتشار البطالة على مستوى واسع واعتبروه «إهدارًا للموارد العامة».
وخرج الكثير من الأردنيون في احتجاجات على ضغوط المعيشة بما في ذلك احتجاجات العام الماضي على ارتفاع أسعار الوقود والتي تخللها أعمال شغب وسقوط قتلى.