تواصل تركيا ترحـ ـيل اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها قسـ ـراً إلى مناطق الشمال السوري الخاضـ ـع لسيطـ ـرتها، ورحّـ ـلت قسـ ـراً دفعة جديدة ضمت 160 لاجئاً إلى مدينة تل أبيض.
وتواصل السلطات التركية ترحيل اللاجئين السوريين قسراً بشكل يومي في حملة كبيرة أطلقتها مؤخراً بذرائع كثيرة حيث يتم ترحيل ما بين 50 – 100 لاجئ يومياً من داخل أراضيها باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرتها عبر المعابر الرسمية وغير الرسمية.
وفي هذا السياق، رحلت السلطات التركية يوم أمس 160 لاجئ سوري، بينهم أطفال وسيدات، من داخل أراضيها إلى منطقة تل أبيض/ كري سبي بريف الرقة، حيث تم إدخالهم إلى المنطقة عبر خط التروازية، لتوطينهم في المنطقة تحت مسمى العودة الطوعية، استكمالاً لإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة.
وأكدت المصادر، بأن عمليات الترحيل تجري بشكل قسري، كما يتعرض البعض من المرحلين لاعتقالات، فور دخولهم إلى الشمال السوري من قبل الفصائل الموالية لتركيا، لأسباب مجهولة.
وكانت السلطات التركية، قد رحلت أمس نحو 45 شخصاً بينهم أطفال وسيدات، عبر معبر الحمام بريف جنديرس في عفرين من بينهم من يحملون الهوية التركية “كيملك”، وذلك بهدف توطينهم في المستوطنات التي أنشأتها ضمن مناطق الشمال السوري، وذلك في إطار مواصلة السلطات التركية عمليات الترحيل القسري بحق اللاجئين السوريين وتغيير ديموغرافية الشمال السوري الخاضع لسيطرتها.
