أمهلت القوات التركية فصـ ـيلين سنيين حتى مساء اليوم لتسـ ـليم نقاطهما في ريف حلب الشمالي إلى فصـ ـيل تركماني، وسط الحديث عن فتح طريق عنتاب – حلب، ما يشير إلى وجود مخططات تركية جديدة في المنطقة تستـ ـهدف الفصـ ـائل السنّية.
وفي التفاصيل، طلبت القوات التركية من “الجبهة الشامية” والفرقة “55” تسليم حاجز الشط على طريق حلب – عفرين عند مدخل مدينة إعزاز، وبمهلة أقصاها حتى مساء اليوم، إلى جانب نقاط ”الجبهة الشامية” الممتدة من إعزاز إلى كفر جنة، إلى فصيل “السلطان مراد” التركماني.
ويأتي هذا الطلب وسط الحديث عن افتتاح طريق عنتاب – حلب.
ولم تسلم “الجبهة الشامية” والفرقة “55” أي من نقاطهما حتى اللحظة، كما رفضت “الجبهة الشامية” الطلبات التركية وعزّزت مواقعها بمزيد من العناصر.
ومن جهته حشد فصيل “السلطان مراد” قواته على طول المناطق المتاخمة لمناطق سيطرة “الجبهة الشامية” من ناحية شران إلى كفرجنة بريف عفرين، وسط حالة من التوتر تسود المنطقة.
هذا وكانت القوات التركية قد أرسلت أمس، تعزيزات عسكرية إلى مدينة عفرين، وسط استنفار أمني كبير للفصائل في المدينة وريفها.
ودفعت كل من فرقتي “الحمزة” و”سليمان شاه” وحركة أحرار الشام الإسلامية، أرتال عسكرية ضخمة، تتكون من أسلحة ثقيلة ودبابات وراجمات صواريخ ومدفعية رشاشة مثبتة على سيارات دفع رباعية، تزامنا مع استنفار أمني من جهة مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام.