قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن دولا غربية تضغط على المملكة الأردنية الهاشمية واللاجئين السوريين، وتعارض مشروعا تجريبيا لإعادة أول 1000 لاجئ منهم إلى وطنهم.
واعتبرت زاخاروفا، أن عودة ملايين اللاجئين والنازحين السوريين إلى أماكن إقامتهم الدائمة، “عنصر أساسي في تسوية الأوضاع في سوريا”، وأضافت: “ما الذي يعيق تنفيذ (مبادراتهم)؟ بحسب تقديرنا، هذا أولاً وقبل كل شيء بسبب الضغط الذي تتم ممارسته على الحكومة الأردنية من قبل شركائها الغربيين”.
وأضافت: “بدلاً من ذلك، يقنعون عمّان بالاستمرار في ضمان بقاء اللاجئين السوريين على أراضي البلاد، وبالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ التأثير المباشر على اللاجئين أنفسهم”، وقالت إن مسألة عودة السوريين لا تتناسب مع خطط واشنطن التي تواصل الرهان على الإطاحة بالحكومة الشرعية السورية وتفكيك سوريا، وبأن “ورقة” اللاجئين، كما تصورها الجيوسياسيون الغربيون، سوف يتم استخدامها من أجل هذه الغايات”.