استخدمت الدولة التركية في حربها ضد شعوب المنطقة على وسائل وأساليب كثيرة منها العسكرية والاقتصادية والإعلامية، إلا أن هذه الأساليب يبدو أنها لم تتمكن من إحراز هدفها المنشود بشكلٍ تام، لذلك التجأت عدة مرات إلى استخدام المياه سلاحاً للحرب على دفعات وكان آخرها لعدة شهور حيث المياه محتجزة منذ 116 يوماً مُهدّدةً الحياة البشرية والبيئية والاقتصادية.
حيث وصلت كميات المياه التي تم احتجازها بأكثر من 80٪.
وفي السياق ذاته صرح يوم أمس رئيس قسم الموارد المائية في #الحسكة “آلدار خلف” لفضائية روجافا: أن ضغطاً أمريكياً على #تركيا من أجل البدء بضخ مياه نهر الفرات و أن النهر سيعود الى طبيعته خلال شهر.
ورغم أن حجز المياه يخالف القانون الدولي، نظراً لأن الاتفاقيات الدولية تشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار حاجات الدول المجاورة المتشاطئة على ضفتي دجلة والفرات من الماء، وتحظر على تركيا، في هذه الحالة، اتخاذ أي إجراء من شأنه الإضرار بتلك الدول، أي سوريا والعراق