تركيا

ألمانيا تطالب تركيا بالتخلي عن موقفها المعارض لانضمام السويد لحلف الناتو

طالب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، تركيا بضرورة التخلي عن موقفها المعارض لانضمام السويد لحلف الناتو.

وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قال عقب اجتماعه مع وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك إنه من المهم أن تتخلى تركيا عن “موقفها المعارض” بأسرع وقت ممكن.

وأضاف بيستوريوس: “بالإضافة إلى الدعم المقدم لأوكرانيا، فإن الوضع الجديد الذي نحن فيه يجبرنا على الحديث عن الردع والقدرة الدفاعية مرة أخرى عندما ننظر إلى الوضع الأمني. هنا، من المهم أن تصبح السويد عضوًا في الناتو في أسرع وقت ممكن”.

وأشار بيستوريوس إلى أهمية تعزيز “الجناح الشرقي” للتحالف، بالنظر إلى خطط الدفاع الإقليمية للناتو.

وفيما يتعلق بـ بولندا، طالب بيستوريوس بتسريع تقدم البناء والتشغيل لمركز الصيانة والإصلاح للدبابات “ليوبارد 2″، وأن ينتهي هذا الأمر في غضون 10 أيام إذا أمكن ذلك.

وأشار إلى أن هذا المركز يعد جزءاً من الدعم المستدام لأوكرانيا، وأنه من المهم التركيز على الدفاع الإقليمي للناتو.

وفيما يتعلق بالدفاع الجوي، أعرب وزير الدفاع البولندي عن أمله في تمديد فترة الخدمة لنظام الدفاع الجوي الألماني “باتريوت” الموجود في بولندا على الأقل حتى نهاية العام.

يذكر أنه اتفقت ألمانيا وبولندا على أن مركز الصيانة والإصلاح سيبدأ العمل في مايو، لكن هذا لم يتحقق. إذا أصبح المركز جاهزًا للعمل، فمن المخطط إصلاح دبابات ليوبارد الألمانية والبولندية الأصل التي استخدمتها أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” ينس ستولتنبرغ قد بحث خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الـ25 يونيو / حزيران الفائت، التطورات الأخيرة في روسيا، وانضمام السويد إلى الحلف.

وأفاد ستولتنبرغ بأنه تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واتفقا على “عقد اجتماع عالي المستوى في بروكسل قبل القمة.

وأدلى ستولتنبرغ بتصريحاته للصحافيين في العاصمة الليتوانية فيلنيوس في الـ26 يونيو / حزيران الفائت التي ستستضيف قمة الناتو المقبلة في 11 و12 يوليو /تموز الجاري.

وتحظى السويد بوضع دولة “مدعوة” للانضمام إلى الناتو منذ يونيو (حزيران) 2022 لكن تركيا والمجر عرقلتا مسعاها لنيل العضوية الكاملة التي يتعين المصادقة عليها من قبل جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 31.

وضغط مسؤولون غربيون والولايات المتحدة خصوصاً على أنقرة لإعطاء الضوء الأخضر، مشددين على أن السويد أوفت بشروط اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا العام الماضي.

مشاركة المقال عبر