أتهم مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، الولايات المتحدة بعرقلة التطبيع العربي السوري وتشويه سمعة القيادة السورية، عبر التحضير لهجمات جديدة مزيفة باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وقال ناريشكين، أن: “حوالي 100 مدني تسمم خلال تدريبات أجرتها واشنطن لاختبار أساليب استخدام العملاء في أيار الماضي بمحافظة إدلب، من قبل مقاتلين مرتبطين بحراس الدين وآخرين من الحزب الإسلامي التركستاني، إلى جانب تسليم جيش سوريا الحرة صواريخ برؤوس حربية كيماوية في قاعدة التنف جنوبي سوريا”.
وأدعى أن: “أمريكا وبريطانيا تستعدان لإطلاق حملة إعلامية عالية لإظهار أن خيار الدول العربية في التطبيع مع الحكومة السورية كان خطأ استراتيجي، وأن المعارضين لهذا الخط سيجدون أنفسهم تحت التهديد المباشر بالعقوبات”.