وقد ذكرت مصادر خاصة لموقع فوكس بريس بأنه سيتم توطين المهجرين الجدد الذين تم إخراجهم من مدينة القنيطرة عن طريق إتفاق تركي سوري في منازل تم الإستيلاء عليها بعد طرد أصحابها .
ويذكر أن هؤلاء المهجرين كانوا من قرية إم باطنة في القنيطرة وتم إرسالهم الى مدين الباب ومن ثم الى مدينة عفرين عبر معبر الغزاوية في ريف حلب الغربي .
ولكن القوات التركية والعناصر التابعة لهم منعت دخول المهجرين الى مدينة الباب بسبب رفض العناصر المتواجدة في المدينة توطينهم على أن يتم إرسالهم الى إدلب في حين سياسة الدولة التركية للتغير الديموغرافي عارضت هذا القرار أيضا ووجهت القافلة الى مدينة عفرين والتي تسيطر عليها نفس القوات التابعة لتركيا لتفريغ المدينة من أصحابها في إطار التغيير الديموغرافي القائم في المنطقة من قبل تركيا .
وفيما سبق ذكرت وسائل إعلام قيام عناصر “لواء الشمال” التابعة لقوات التركية بالاستيلاء على ثلاثة منازل لمدنيين كُرد في قرية آفرازه/ أبراز التابعة لناحية موباتا/ معبطلي بريف عفرين بعد إخراج أصحابها بالقوة وتحت تهديد السلاح من منازلهم في الخامس من شهر أيار/ مايو الجاري.
وهذه السياسة التي تتبعها تركيا بهدف تفريغ المنطقة من السكان الأصليين و إقامة ولايات تركية والتمهيد لضم الأراضي التي تمت السيطرة عليها الى الدولة التركية كما فعلت مع لواء إسكندرون السوري .
