عبر الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف مشاربهم عن غضبهم بسبب إعلان حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري المعارض أساسا للحكومة السورية ومشاركته في نفس الوقت في انتخابات الرئاسة السورية لصالح الرئيس السوري الحالي “بشار الأسد”، وبحسب ما ورد في البيان أن الحزب لا يجب أن يبقى على الحياد أو يقاطع الانتخابات لأن العملية الانتخابية واجب وطني واستحقاق دستوري، مع تحفظهم كحزب سياسي معارض على بعض المواد في الدستور الحالي.
وجاء البيان كالتالي:
إلى الرأي العام بخصوص الانتخابات الرئاسية.
إننا في حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري نعلن موقفنا كحزب بأننا سندعم و سنشارك في العملية الانتخابية؛ فالشعب السوري له الحق في انتخاب رئيسٍ للدولة السورية من أجل قيادة المرحلة المقبلة؛ وعلينا أنْ لا نبقى على الحياد أو نقاطع الانتخابات لأن العملية الانتخابية واجب وطني واستحقاق دستوري؛ مع تحفظنا كحزب سياسي معارض على بعض المواد في الدستور الحالي وعلى قانون الانتخابات وضرورة صياغة دستور جديد ( عصري ؛ تعددي ؛ وديمقراطي) يحتضن الجميع على أساس مبدأي المواطنة وتكافؤ الفرص دون تمييز ؛ كما يجب توفير أكبر قدر من الديمقراطية للمساهمة في الانتخابات من قبل جميع مكونات المجتمع السوري.
كما نؤكد لشعبنا أننا سنستمر في النضال السياسي على نهجنا الوطني السلمي المعارض؛ على أمل أن يمهد هذا الاستحقاق الأرضية السياسية لبدء عملية التغيير والبناء و عودة المهجرين والوصول إلى مانصبو إليه في حل سياسي شامل.
بناءً على ما سبق فإن حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري ولمصلحة الشعب والوطن سيدعو أعضاء الحزب والمواطنين جميعاً في هذه المرحلة من تاريخ سوريا بالمشاركة لصالح مرشح رئاسة الجمهورية السيد بشار الأسد.
ونبقى على العهد الذي قطعناه على أنفسنا تجاه شعبنا وشهدائنا بأن نكون أوفياء للوطن حتى تحرير الأراضي المحتلة وتحقيق أهدافنا في بناء سوريا تعددية ديمقراطية.
المكتب السياسي لحزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري.
٢١/٥/٢٠٢١