شنت الطائرات الحربية الروسية، صباح اليوم 20 يونيو / حزيران 2023، غاراتٍ جوية على محيط مدينة إدلب وحرش الباسل غرب المدينة وأطراف قرية الشيخ بحر بريف إدلب الغربي ما أسفر عن تدمير أربعة مواقع عسكرية لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، دون معلومات عن وقوع قتلى ومصابين في صفوفه، وسط تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع والحربي الروسي في أجواء المنطقة تزامناً مع بدء محادثات “أستانا “20.
وقالت مصادر محلية من إدلب أن الطيران الروسي بدأ غاراته في الساعة 6:45 على مواقع في اﻷطراف الغربية لمدينة إدلب، مضيفة أن الطائرات الروسية استخدمت صواريخ شديدة الانفجار وكافة الغارات هي مزدوجة حيث بلغ عدد الغارات الجوية حتى الآن ثمانية غارات.
وعلى صعيد متصل، قصف قوات الحكومة السورية بقذائف المدفعية محيط الأتارب وكفرعمة والقصر غرب مدينة حلب، وسط تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة.
في غضون ذلك، استهدفت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بالمدفعية الثقيلة مواقعاً لقوات الحكومة السورية في مدينة سراقب وقرية داديخ شرقي إدلب، و الفوج 46 و قرية أورم الصغرى غربي حلب.
ويأتي التصعيد الروسي بعد استهداف فوج المدفعية في تنظيم “هيئة تحرير الشام” أمس 19 يونيو / حزيران، رتل عسكري كبير لقوات الحكومة السورية أثناء مرورها على أوتوستراد M5 في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن تدمير لودر محملة على متنها دبابة.
يشار أن قوات الحكومة السورية أرسلت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى عدة مناطق في شمال غربي سوريا لا سيما محاور شمال وشرقي حلب بحسب مواقع وصفحات موالية للحكومة السورية.