عثر الأهالي، أمس الخميس، بحدود الساعة السادسة مساءً على الشاب (م د) فاقداً الحياة، شنق نفسه عند أحد المقامات بقرية ضهر مطرو التابعة لمدينة دريكيش بريف طرطوس، دون معرفة الأسباب.
ووفقاً للمصادر فإن الشاب إلتحق بالخدمة العسكرية منذ شهر تقريباً، بعد أن أنهى تعليمه الجامعي بكلية الحقوق.
وحضرت قوى الأمن الداخلي لناحية حمين وعناصر الأدلة الجنائية وبحضور الطبيب الشرعي وقاضي النيابة العامة في منطقة الدريكيش إلى مكان الحادثة وتم إحضار الجثة إلى مشفى الدريكيش الوطني، من أجل استمرار التحقيقات وإصدار تقرير الطب الشرعي، في حين لا تزال التحقيقات مستمرة.
وبذلك، يرتفع إلى 5 عدد حالات الانتحار في مناطق الحكومة السورية خلال أقل من 48 ساعة.
كما أقدمت طفلة قاصر تبلغ من العمر 17 عام، على الانتحار عبر شنق نفسها داخل غرفتها، في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، بسبب الضغوطات النفسية وتردي الواقع المعيشي.
فيما أقدم رجل في العقد السادس من العمر الحياة، على الانتحار عبر تناوله السم داخل مدفن قرية مشتى عازار بريف حمص الغربي، دون معرفة الأسباب والدوافع.
وأقدم رجل على الانتحار شنقاً في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، تاركاً رسالة قبل انتحاره، بسبب ظروف خاصة وضغوطات نفسية، حيث بدأت الجهات المعنية بالتحقيقات لمعرفة دوافع الانتحار، ويشار أنه ينحدر من مدينة حمص ويقطن في مدينة سلمية.
وأقدم طفل يبلغ من العمر”15 عاماً” على الانتحار شنقاً في قرية المبعوجة بريف سلمية الشرقي في ريف حماة الشرقي.
وازدادت معدلات الانتحار بشكل ملحوظ مؤخّراً في مناطق الحكومة السورية، وذلك نتيجة أسباب صحية ونفسية واجتماعية واقتصادية، مرتبطة بالأوضاع المعيشية المتردية التي تعاني منها فئة كبيرة من السوريين في مناطق الحكومة السورية.