أُصيب عنصر من قوات الحكومة السورية بجروح خطيرة فجر الأربعاء جرّاء قصف جوّي إسرائيلي استهدف نقاطاً قرب دمشق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي التابع للحكومة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للحكومة السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنّه “حوالي الساعة 01:05 من فجر اليوم (22:05 الثلاثاء ت غ) نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتلّ مستهدفاً بعض النقاط جنوب غرب دمشق”.
وأدّى القصف إلى “إصابة جندي بجروح خطيرة ووقوع خسائر مادية”، وفق المصدر.
وأكّد المصدر أنّ “وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
في سياق متصل؛ قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي استهدف محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة الكسوة جنوب غربي العاصمة، حيث تتواجد هناك مستودعات تابعة للمجموعات الإيرانية جرى تدمير المستهدف منها حيث اندلعت النيران في المستودعات.
وأضاف المرصد أن الضربات أسفرت عن سقوط جرحى بينهم عنصر في قوات الحكومة السورية، وسط معلومات عن قتلى في صفوف المجموعات الموالية لإيران، في حين حاولت دفاعات قوات الحكومة السورية الجوية التصدي للهجوم إلا أن الصواريخ الإسرائيلية وصلت لأهدافها.
يشار أن الاستهداف الإسرائيلي للأراضي السورية هو الـ18 منذ بداية العام 2023، 14 منها جوية و4 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 41 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، حسب ما وثقه المرصد السوري.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 48 من العسكريين بالإضافة لإصابة 37 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 18 من قوات الحكومة السورية بينهم ضباط.
– 18 من المجموعات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية.
– 5 من الحرس الثوري الإيراني.
– 4 من المجموعات التابعة لإيران من الجنسية السورية.
– 3 من “حزب الله” اللبناني.
بالإضافة لاستشهاد رجل وسيدة، فضلاً عن سقوط جرحى مدنيين.
