أجرى معهد ستاندرد ومقره أربيل استطلاعاً حديثاً للرأي كشف عن تحوّل في تفضيلات الناخبين قبل الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان العراق.
وشهدت الأحزاب الحاكمة، وخاصةً الحزب الديمقراطي الكوردستاني، انخفاضًا في الأصوات، حيث انخفض عدد المقاعد من 45 إلى 29. وبالمثل، شهد الاتحاد الوطني الكوردستاني انخفاضًا من 21 مقعدًا إلى 17.
كما أشار الاستطلاع إلى خسارة في الأصوات والمقاعد لكلا الحزبين الإسلاميين. مع تراجع الاتحاد الإسلامي (KIU) وجماعة العدل (JGK) إلى أربعة مقاعد لكل منهما.
في المقابل، أظهر حزب الجيل الجديد نموًا كبيرًا ، حيث زاد أصواته ومقاعده من ثمانية إلى 16.
ومن الجدير بالذكر أن حركة كوران فشلت في تأمين أي مقاعد في الاستطلاع. إضافة إلى ذلك ، أعرب 22.4٪ من المستجيبين عن عزمهم دعم قوة جديدة في حال إجراء الانتخابات، مما يحتمل أن يسفر عن 30 مقعدًا في البرلمان، بينما أشار 25٪ إلى قرارهم عدم التصويت لأي حزب.
وشهد الاستطلاع، الذي تم إجراؤه عبر الإنترنت والورق ، مشاركة 9064 فردًا من جميع أنحاء إقليم كوردستان.
وحدّد رئيس إقليم كوردستان، 18 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، موعداً للانتخابات البرلمانية بعد تمديد دورة البرلمان المكوّن من 111 مقعداً لعام واحد على خلفية توتر سياسي بين الحزبين الكبيرين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني.
ومن الواضح أن الخلافات عادت إلى الواجهة بعد مناوشات وتدافع بالأيدي وقعت في الـ22 مايو/أيار الفائت داخل برلمان إقليم كوردستان العراق، على خلفية خلافات مرتبطة بالمفوضية المعنية بتنظيم انتخابات الإقليم المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.
