اقدمت الشرطة المدنية على اعتقال الناشط الصحفي حامد العلي مراسل راديو الكل في مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشرقي، وذلك على خلفية منشور ساخر له على صفحته الشخصية على الفيسبوك بخصوص الانتخابات التركية بعد فوز أردوغان بالانتخابات.
وأقدمت الشرطة المدنية على تسليمه إلى الشرطة العسكرية، حيث ادعت الأخيرة بأنه قد تم تسليمه للاستخبارات التركية في مقرها بمنطقة حور كلس.
وتم إيقافه أمس لعدة ساعات بنفس الذريعة وبعد خروجه قام بكتابة منشور يوضح ماتعرض له من أساليب وصفها بـ «التشبيحية» ضمن فرع الشرطة، ليقوموا صباح اليوم بإعتقالة للمرة الثانية وتحويله لفرع الشرطة العسكرية في جرابلس.
وعلى الفور سارع عشرات الناشطين بالمطالبة بالإفراج عن الشاب حامد، محملين من اعتقله مسؤولية سلامته، ومنددين بقمع حرية التعبير.
مشاركة المقال عبر