استقدمت قوات “التحالف الدولي”، أمس الاثنين، 20 شاحنة محملة بمواد لوجستية وعسكرية وصهاريج وقود إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد قادمةً من إقليم “كوردستان العراق” وتوجهت نحو القواعد العسكرية التابعة لقوات “التحالف الدولي” في محافظة الحسكة.
الجدير ذكره أن معبري الوليد وبيشخابور / سيمالكا مغلقتان أمام الحركة التجارية والإنسانية من قبل سلطات إقليم “كوردستان العراق”، وهي المرة الثانية التي تستقدم فيها قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية لقواعدها عبر معبر الوليد بعد قرار إغلاقه.
وفي الـ 13 مايو / أيار الجاري استقدمت قوات “التحالف الدولي”، رتلاً عسكرياً يضم نحو 20 شاحنة تحمل معدات لوجستية وأسلحة وصهاريج وقود وصناديق مغلقة، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كوردستان العراق إلى قواعدها بريف الحسكة.
يشار أن سلطات إقليم كوردستان أغلقت معبري الوليد وبيشخابور/ سيمالكا في الـ 11 مايو / أيار الجاري أمام الحركة التجارية والحالات الإنسانية أيضاً.