كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” الفرنسي، عن أن رئيس المخابرات العامة السورية اللواء حسام لوقا، التقى قادة من فصائل المعارضة في مدينة حلب شمال سوريا، وقدم لهم “شروطاً للمصالحة”.
وقال الموقع في تقرير، إن لوقا زار حلب بعد يومين من مشاركته في اجتماع موسكو الرباعي، للقاء قياديين معارضين مدعومين من تركيا، وقدم لهم “شروطاً للمصالحة”، بينها انسحاب القوات التركية التي تدعمهم شمالي سوريا.
وأضاف التقرير أن لوقا، الذي يعتبر أكثر ضباط الاستخبارات في الحكومة السورية قرباً من روسيا، نقل ما تمت مناقشة في موسكو إلى فصائل معارضة شمال غربي سوريا.
وأوضح التقرير أن ضباطاً روس رفيعي المستوى، انتقلوا من مدينة الباب إلى حلب للإشراف على المفاوضات بين لوقا وفصائل المعارضة.
ليس اللقاء الأول
أن لقاء لوقا ليس الأول من نوعه بل سبقه لقاء في نيسان، حيث كانت هناك لقاءات بين قيادات من فصـ ـيل «جيـ ـش الإسلام» واللواء «حسام لوقا» رئيس إدارة المخـابرات العامة في الحكومة السورية في سياق إجراء عملية التسوية، في منتصف نيسان المنصرم، وعُقِد الاجتماع في مبنى حزب البعث بمدينة حلب، وضمَّ كل من «حسام لوقا» رئيس إدارة المخابرات العامة في الحكومة السورية وعدد من الضباط السوريين رفيعي المستوى بالإضافة إلى ضباط روس، و«عصام بويضاني» قائد فصيل «جيش الإسلام» و «سمير كعكة» مسؤوله الشرعي.
وتعتبر دمشق لوقا “بطلاً أمنياً ومكوك التطبيع”، مشيراً إلى تكليفه بعمليات “المصالحة المحلية” عام 2021، فضلاً عن أنه مسؤول عن نقل عمليات التفاوض بين المستويين الدولي والمحلي.