صرح وزير خارجية الحكومة السورية فيصل المقداد: “مستعدون للانخراط بشكل منفتح وبنّاء انطلاقا من قناعتنا بأن الحوار هو السبيل الأفضل للوصول إلى الأهداف المرجوة، وبفضل جهودنا المشتركة حقق مسار أستانا العديد من النتائج الإيجابية على الأرض، ونحن بصدد صيغة جديدة من مسار أستانا ونأمل بأن تكون أكثر ديناميكية في التعامل مع مختلف القضايا”.
وأوضع أن: “تجمع سوريا وتركيا حدود طويلة وأهداف ومصالح مُشتركة ورغم كل السلبيات هناك فرصة سانحة للعمل المشترك، وهدفنا الأساسي إنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية بما فيه القوات التركية، من دون التقدّم في موضوع الانسحاب التركي من سوريا سنبقى نراوح في مكاننا ولن نصل إلى أي نتائج حقيقية”.
وأختتم “سوريا تتطلّع إلى المستقبل في علاقتها مع الدول الأخرى بما يحفظ حقوق الشعب السوري ومصالحه الوطنية”
مشاركة المقال عبر