أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، تمديد حالة الطوارئ بشأن سوريا لمدة عام إضافي، والتي تم تعديلها أكثر من مرة قبل ذلك.
وأرسل بايدن رسالة إلى الكونغرس يبلغه فيها بتمديد حالة الطوارىء حيث جاء في الرسالة أن “الرئيس سيمدد حالة الطوارئ إلى ما بعد الحادي عشر من مايو 2023، وستنظر في التغييرات في سياسات وإجراءات الحكومة السورية لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل”.
ودعا الرئيس الأميركي نظام الرئيس السوري بشار الأسد وداعميه إلى وقف حربه العنيفة ضد شعبه، وسن وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.
واشنطن تنتقد قرار الجامعة العربية
وبالتوازي، انتقدت الولايات المتحدة قرار جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها، معتبرة أن الرئيس بشار الأسد لا يستحق تطبيعا للعلاقات إثر النزاع الدامي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتل للصحافيين “لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادتها إلى جامعة الدول العربية في الوقت الحاضر”.وأضاف “ما زلنا نعتقد أننا لن نطبّع علاقاتنا مع نظام الأسد ولا ندعم حلفاءنا وشركاءنا في القيام بذلك”.
وكان بيان للجامعة أفاد بأن وزراء الخارجية العرب تبنوا رسميا في اجتماعهم الأحد قرارا ينص على عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة، واستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية باجتماعاتها، بعد غياب دام 11 عاما.