قُتِل الشاب الكوردي «عبد الرحمن عزيز حمو» تولد 2002 من أهالي قرية سنديانكه التابعة لناحية جنديرس، بريف عفرين شمال غربي سوريا في منطقة بيرم تابه بمدينة اسطنبول التركية في ظروفٍ غامضة.
ووفقًا للرواية التركية البعيدة عن المنطق فإن الشاب «حمو» أقدم على الانتحار بعد قتله لفتاة كان على علاقة عاطفية معه.
وبعد أيام تمكن ذوي الضحية من استلام جثة ابنهم المغدور «عبدالرحمن» من المشفى وتم إرسالها إلى مسقط رأسه في «سنديانكه» في عفرين بغية دفنها في مقبرة العائلة.
ولدى قيام الأهل بالكشف على الجثة تبين وجود آثار لكدمات على الوجه مع وجود آثار لطلقتي مسدس في الرأس، ناهيكم عن شق كبير في البطن والرأس نتيجة التشريح، الأمر الذي يدحض رواية البوليس التركي بإقدامه على الانتحار، لكون المنتحر لا يمكن له بأن يطلق على نفسه سوى طلقة واحدة.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى مساء يوم الأحد 30 أبريل / نيسان الفائت، حيث كان الضحية جالساً مع والدته وشقيقته في منزلهم الكائن في حي بيرم تبه بمدينة اسطنبول التركية ويتناولان العشاء.
وبعد فترة من الجلوس طلب الشاب الإذن بالخروج للحظات لقضاء حاجة ما، لكن وبعد دقائق تم طرق الباب من قبل البوليس التركي يبلغ ذوي الشاب عن مقتل ابنهم في الشارع المقابل لمنزلهم نتيجة إقدامه على الانتحار بعد قتله لفتاة كان على علاقة عاطفية معها «حسب الرواية التركية».
ولم يتمكن ذوي الضحية من مشاهدة جثة ابنهم إثر طلب البوليس التركي منهم بمغادرة الحي فوراً، إلى حين تمكنهم من استلام جثة ابنهم بعد أيام ورؤيتهم آثار الكدمات على الوجه مع وجود آثار لطلقتي مسدس في الرأس، ناهيكم عن شق كبير في البطن والرأس نتيجة التشريح، الأمر الذي يدحض رواية البوليس التركي بإقدامه على الانتحار، لكون المنتحر لا يمكن له بأن يطلق على نفسه سوى طلقة واحدة.
ونتيجةً لذلك يناشد أهل وذوي الضحية وبمساعدة الجهات الإعلامية والحقوقية ، السلطات التركية بضرورة الكشف عن ملابسات الجريمة ومحاكمة الجناة.