أُصيبَ أمس الأحد أربعة جنود من القوات التركية بجروح بليغة أحدهم بحالة حرجة، في قصف شنّته قوات الحكومة السورية بالمدفعية الثقيلة لقاعدة تركية في مركز البحوث العلمية قرب مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وفق ما أفاد به مصدر خاص لموقع «فوكس برس».
وأضاف المصدر بأنه تم إسعاف الجرحى إلى مستشفى داخل الأراضي التركية وسط اسـتنفار أمني وعسكري في مدينة أعزاز، إضافةً إلى استنفار فصـ.ـيل «السلطان مراد» على محاور ميريمين وكفرجنة التابعين لناحية شران بريف منطقة عفرين.
ويأتي القصف ردًا على استهداف القوات التركية بالمدفعية الثقيلة 7 قُرى في ناحية شيراوا بريف عفرين ومنطقة الشهباء بريف حلب الشمالي وذلك بأكثر من 450 قذيفة خلال يوم واحد.
وطال القـ ـصف قرى عقيبة، صوغانكة، زرنعيتا، مياسة، وأبين/بينه، ومياسة في ريف ناحية شيراوا التابعة لمدينة عفرين، حيث يتواصل القصف على قرية عقيبة حتى الآن.
كما طال القـصف أيضًا قرى عين دقنة وبيلونية ومطار منغ في منطقة الشهباء، وأسفر القصف عن أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
بالإضافة إلى ذلك، طال القصف التركي، نقاط قوات الحكومة السورية في المنطقة وسط تحليق طائرات الاستطلاع التركية في سماء المنطقة.
وعلى خلفية إصابة أربعة جنود أتراك في القصف الذي طال قاعدة لهم في مركز البحوث العلمية قرب مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، شهدت مقرات أجهزة الاستخبارات التركية (Mit) في مدينة عفرين استنفارًا كبيرًا هو الأول من نوعه منذ سيطرة القوات التركية على المدينة.