لاتزال المجموعات التابعة لإيران مستمرة بتجنيد السوريين ضمن مناطق “الحكومة السورية”، عبر العزف على وتر الأوضاع المعيشية الكارثية في عموم البلاد، والمتمثلة بغلاء الأسعار بشكل فاحش وشح فرص العمل والصعوبة البالغة بتأمين لقمة العيش، ولاتزال مجموعة “فاطميون” الأفغانية تتصدر مشهد التجنيد ضمن ريف حلب الشرقي، عبر تقديمها إغراءات مادية وامتيازات أخرى مقابل تجنيد الشبان والرجال للعمل تحت إمرتها.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تعداد المجندين لصالح تلك المجموعات ارتفع إلى أكثر من 3195 منذ تصاعد عمليات التجنيد في شهر شباط/فبراير 2021 وحتى يومنا هذا، وتتركز عمليات التجنيد في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، والتي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاء مادي.
وعمليات التدريب العسكري واللوجستي للمنضمين لهذه المجموعات بريف حلب الشرقي، تتم ضمن القاعدة العسكرية التابعة لهم في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة شرقي حلب، والتي جرى إنشاءها في 2021 أيضاً.
مشاركة المقال عبر