كشفت منظمتان حقوقيتان، الخميس، أن نسبة أحكام الإعدام التي نفذت في إيران عام 2022 ارتفعت بزيادة 75 بالمائة مقارنة مع العام السابق، وذلك لترهيب الحركة الاحتجاجية على خلفية وفاة الفتاة الكردية جينا أميني (مهسا) في أيلول/ سبتمبر الماضي في البلد الإسلامي.
وتظهر الأرقام الجديدة الصادمة أن إيران أعدمت عدداً أكبر من الأشخاص شنقوا في عام 2022 بنسبة 75 بالمائة مقارنة بالعام السابق، وفقاً لتقرير مشترك صادر عن منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج ومنظمة إي سي بي إم “ECPM” المناهضة للإعدام ومقرها باريس.
وكان هناك ما لا يقل عن 582 عملية إعدام في إيران العام الفائت، وهي أعلى نسبة منذ عام 2015، بحسب التقرير.
ويسلط هذا التقرير الضوء أيضاً على قضية عقوبة الإعدام في إيران، في ضوء الحركة الاحتجاجية الوطنية الكبيرة التي أعقبت وفاة جينا أميني لدى قيام الشرطة باحتجازها في 16 سبتمبر/ أيلول 2022، وأثارت ردود فعل دولية.
و لم تمنع المظاهرات الواسعة إصدار أحكام بالإعدام على العديد من المتظاهرين.
ويتم استخدام عقوبة الإعدام مرة أخرى كأداة” للترهيب والقمع من قبل النظام الإيراني من أجل الحفاظ على استقرار سلطته” حسب ما جاء في التقرير الحقوقي.
مشاركة المقال عبر