رأى الاقتصادي السوري، عبد الناصر الجاسم، أن منح الموظفين المدنيين والعسكريين مبلغ 150 ألف ليرة (نحو 20 دولار)، بمثابة “التفاف على مطلب زيادة الأجور بما يناسب الإنفاق كما تمت مطالبة الحكومة أخيراً”.
وقال إن المنحة المالية من الرئيس السوري بشار الأسد، لا تكفي لمعيشة الأسرة ليوم واحد، بعد ارتفاع أسعار السلع والمنتجات بأكثر من 100% عن العام الماضي.
وأشار إلى أن التضخم وتراجع سعر صرف الليرة السورية جعلا من منحة الرئيس السوري “موضع تندر وسخرية” بالشارع السوري، إذ لا تشتري المنحة سوى كيلو ونصف الكيلو لحم خروف، وفق “العربي الجديد”.
بالمقابل، قال مدير التأمين والمعاشات، باسم الجاجة، إن الكتل النقدية الخاصة بالمنحة ستدرج في الصرّافات، ويمكن للمتقاعدين قبض المنحة تدريجياً بعد ظهر اليوم الأربعاء، أما بالنسبة للموظفين فكل حسب الدائرة التي يتبع لها.
ولفت إلى أن المتقاعدين الذين يتقاضون الرواتب عن طريق دفتر المعاشات يمكنهم الحصول على المنحة عن طريق مراكز البريد في المحافظات بدءاً من غد الخميس، وفق إذاعة “شام”.
