في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بشكل شبه يومي والتي أصبحت أمرًا اعتياديًا وروتينيًا داخل الأحياء السكنية في شمال سوريا التي أطلقت عليها تركيا اسم «المنطقة الآمنة».
في هذا السياق وضمن حالة من الفوضى والفلتان الأمني قتل الشاب «علي الفاعوري» من مهجري بلدة النبك بريف دمشق، وأصيب شقيقه «عدي الفاعوري» بجروح خطيرة، إثر إطلاق الرصاص المباشر عليهما، من قبل مجموعة عناصر من “الجيش الوطني”، بسبب خلافات مالية بين الطرفين، في ناحية راجو بريف عفرين، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
من جهةٍ أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعتين من فصيل الجبهة الشامية ضمن الفيلق الثالث في صوران بريف إعزاز بسبب خلاف على أحد الحواجز.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة قبل الإفطار في حي الصناعة بمدينة الباب بين عائلتي «رومو» و «العجل»، حيث أُغلقت فيها شوارع المدينة واستعرض فيها المجموعتين المتقاتلين استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.