نفذ سلاح الجو الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الإثنين- الثلاثاء، عدة غارات جوية استهدف من خلالها منطقة مطار دمشق الدولي ومواقع عسكرية تابعة للمجموعات الإيرانية في ريف العاصمة السورية دمشق، وتحديدًا المجمع الإيراني قرب منطقة السيدة زينب، ومنطقة المعامل بالكسوة.
وطال القصف مراكز الدفاع الجوي التابع لقوات الحكومة السورية في مناطق عدة، حيث استهدف صاروخ إسرائيلي نقطة رادار تل الصحن التابعة لقوات الحكومة السورية شرقي قرية لهويا بريف السويداء، فيما تصدت الدفاعات الجوية السورية للصواريخ، وتمكنت من إسقاط صاروخين على الأقل.
المرصد السوري أشار أن صاروخًا قد سقط في معمل للزجاج بمنطقة الكسوة بريف دمشق، يرجح أنه من الدفاعات الجوية السورية، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين على الأقل.
في حين نقلت وكالة «سانا» الرسمية التابعة للحكومة السورية عن مصدر عسكري سوري أنه «في تمام الساعة ٠٠:١٥ من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق والمنطقة الجنوبية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى استشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية».
وكان “الحرس الثوري الإيراني” قد أعلن في بيان صحافي، يوم الأحد الماضي، عن مقتل النقيب مقداد مهقاني متأثرًا بجراحه جراء إصابته بغارة من سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت مواقع عسكرية بدمشق.
وكانت العلاقات العامة لدى “الحرس الثوري الإيراني” قد أكدت، في بيان نشرته وكالة “تسنيم” الإيرانية يوم الجمعة الفائت، أن ميلاد حيدري، أحد مستشاري وضباط الحرس الثوري، قُتل في “الهجوم الإجرامي للكيان الصهيوني” فجر يوم الجمعة على محيط دمشق.
يشار بأن إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 10 مرات منذ مطلع العام الجاي 2023.