استهدفت صواريخ إسرائيلية عدة مواقع عسكرية لقوات الحكومة السورية والمجموعات الموالية لإيران في حمص، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، حيث دوت انفجارات وتصاعدت النيران في مركز البحوث في خربة التين وموقع آخر في منطقة القصير، ومنطقة مطار الضبعة العسكري.
وهذه ثالث ضربة إسرائيلية بسوريا خلال ثلاثة أيام بعد استهداف دمشق لليلتين متتاليتين في 30 و31 مارس / آذار بغارات إسرائيلية، والتاسعة منذ مطلع العام الجاي 2023.
وقالت وزارة الدفاع في الحكومة السورية إن إسرائيل استهدفت مواقع في محافظة حمص السورية في غارة في ساعة مبكرة من صباح الأحد، فيما قالت مصادر مخابراتية غربية إن الضربات استهدفت سلسلة من القواعد الجوية في المنطقة الوسطى من البلاد التي يتمركز فيها جنود إيرانيون.
وقال مصدران من أجهزة مخابراتية غربية إن الضربات الصاروخية استهدفت القاعدة الجوية تي 4 الكائنة غربي مدينة تدمر الأثرية، ومطار الضبعة القريب من مدينة القصير بالقرب من حدود لبنان، حيث حزب الله المدعوم من إيران.
وقالت المصادر إن جنودا إيرانيين إلى جانب مقاتلين من حزب الله اللبناني يتمركزون في كلا المطارين، وهناك تواجد قوي لمسلحين موالين لإيران في تلك المنطقة بمحافظة حمص.
وقال مصدر عسكري سوري لوسائل إعلام رسمية إن الضربات خلفت بعض الأضرار المادية، مع إصابة 5 عسكريين.
المرصد السوري قال أن الضربة استهدفت مركز البحوث العلمية، واستهدفت مطار الضبعة العسكري الذي يعتبر أحد قواعد حزب الله داخل الأراضي السورية، مشيرًا أن هناك معلومات مؤكدة عن وجود قتلى.
وتابع المرصد بالقول، أن البحوث العلمية يتواجد فيها خبراء إيرانيين يعملون على تطوير الأسلحة، لا يوجد أي تبرير أو سلاح جديد دخل بشكل كبير والواضح أن هناك رسائل من إسرائيل لإيران والمجتمع الدولي بأن إسرائيل منشغلة بالعدو الأكبر وهو إيران، هم لديهم دائما الخطة البديلة وهي نقل المستودعات عندما يكون هناك قصف على دمشق وريف دمشق الجنوبي الغربي.