تستمر قوات «التحالف الدولي» إرسال المزيد من الدعم والأرتال العسكرية إلى قواعدها في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث أدخلت خلال أربعة أيام 46 شاحنة.
وأمس الخميس، أدخلت قوات “التحالف الدولي”، رتلاً عسكرياً جديداً إلى شمال وشرق سوريا عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم “كوردستان العراق”، مؤلفاً من 6 شاحنات، يرافقها مدرعات أمريكية، تحمل على متنها صناديق مغلقة ومواد لوجستية وأسلحة وذخائر.
وتوجه الرتل إلى قاعدة “التحالف الدولي” في حقل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور الشرقي، ومن ثم عادت الشاحنات أدراجها إلى النقطة التي أدخلت منها بعد أن أفرغت حمولتها.
وفي الـ 28 مارس / آذار الجاري، أدخلت قوات “التحالف الدولي”، رتلاً عسكرياً إلى شمال شرق سوريا عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كوردستان العراق، مؤلفاً من 40 شاحنة، تحمل صهاريج وقود وصناديق مغلقة ومواد لوجستية وأسلحة وذخائر، حيث توجه الرتل باتجاه قواعد “التحالف الدولي” بريف الحسكة.
يشار أن الولايات المتحدة وعلى لسان منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي أكدت أنها لا تعتزم تقليص وجودها العسكري في سوريا بعد قصف قواعدها.
وقال كيربي في حوار مع شبكة “سي بي إس” ردا على سؤال مقدم البرنامج حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم الحفاظ على تواجدها العسكري في سوريا عند مستواه الحالي: “نحن ملتزمون تماما بهذا”.
وأضاف: “مهمتنا في تدمير “داعش” لم تتغير. لدينا أقل من 1000 عسكري في سوريا يشاركون في هذه المهمة. وهذا أقل بكثير من السابق لكنه كاف ومهم جدا. لذلك سنواصل تنفيذ هذه المهمة”.