أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة أن الولايات المتحدة سترد “بقـ ـوة” لحماية أفرادها، بعد أن ردت القـ ـوات الأمريكية بضـ ـربات جوية على مواقع في سوريا تستخدمها الجمـ ـاعات التابعة للحرس الثوري الإيراني.
يأتي ذلك في أعقاب هـ ـجوم مشتبه به مرتبط بإيران الخميس، والذي أسفر عن مقـ ـتل متعاقد أمريكي وإصـ ـابة سبعة أمريكيين آخرين في شمال شرقي سوريا.
وقال بايدن في أوتاوا بكندا، حيث يقوم بزيارة رسمية: “لا تسعى الولايات المتحدة إلى صـ ـراع مع إيران”. بيد أنه قال إن إيران ووكلائها يجب أن يكونوا مستعدين لعمل للولايات المتحدة: “بقوة لحماية شعبنا. هذا بالضبط ما حدث الليلة الماضية”.
وأعرب بايدن، خلال حديثه في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن “تعازيه” لأسرة القـ ـتيل الأمريكي وتمنياته للمـ ـصابين بالشفاء.
وأفاد نشطاء بأن القـ ـصف الأمريكي أسفر عن مقـ ـتل أربعة أشخاص على الأقل.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن هـ ـجوما بطائرة مسيرة على قاعدة أمريكية الخميس أسفر عن مقـ ـتل متعاقد وإصـ ـابة خمسة جنود أمريكيين ومتعاقد آخر.
وأعقب ذلك هـ ـجومان متزامنان على القـ ـوات الأمريكية في سوريا الجمعة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
وقال مسؤولون إنه بناءً على معلومات أولية، وقع هـ ـجوم صـ ـاروخي الجمعة على مصنع تابع لشركة كونوكو للطاقة، وأصـ ـيب أحد أفراد الخدمة الأمريكية لكنه في حالة مستقرة.
في نفس الوقت تقريبًا، تم إطلاق عدة طائرات مسيرة في القرية الخضراء، حيث تتمركز القـ ـوات الأمريكية أيضًا.
وقال مسؤول إن جميع الطائرات المسيرة أسقـ ـطت باستثناء واحدة، ولم تقع إصـ ـابات أمريكية هناك.
وللولايات المتحدة قوات في شمال شرق سوريا منذ عام 2015، عندما انتشرت كجزء من القـ ـتال ضد تـ ـنظيم “الـ ـدولة الإسـ ـلامية”، وتحتفظ بنحو 900 جـ ـندي هناك، يعملون مع القـ ـوات الكوردية في شمال شرق سوريا.
مشاركة المقال عبر