أقدم عناصر من الفصائل الموالية لتركيا بالاعتداء بالضرب المبرح على شاب في منطقة جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب، وذلك لأنه كان يحمل علم كوردستان، مما أدى لإصابته برضوض وجروح بليغة نقل على إثرها إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
وتستمر الفصائل الموالية لتركيا بانتهاكاتها ضد أهالي المناطق التي تسيطر عليها، ضاربة بالأعراف والمواثيق التي تمنع انتهاكات حقوق الإنسان.
هذا والاحتجاجات الغاضبة في ناحية جنديرس بريف عفرين، تتواصل لليوم الرابع على التوالي، أمام منزل ضحايا المدنيين الذين قضوا برصاص عناصر ”أحرار الشرقية”، وسط ترديد شعارات تطالب بطرد الفصائل الموالية لتركية من المنطقة.
ويأتي ذلك، تأكيداً على مطالبهم بمحاسبة قتلة 4 المدنيين، وتحقيق العدالة، وأكد المتظاهرون، على ضرورة التكاتف بين جمع المكونات في المنطقة، وفرض حماية دولية على المنطقة، لوضع حد لانتهاكات التي تمارس بحق المدنيين من قبل الفصائل الموالية لتركيا.
وأشار المرصد السوري في 22 آذار الجاري، أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة عسكرية وأخرى نوع سنتافيه برفقة دراجة نارية، أقدموا على قتل مواطنة من مهجري محافظة حماة، بالرصاص داخل خيمتها في ناحية جنديرس بريف عفرين، قبل أن يغادروا باتجاه ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، دون اعتراض حواجز الجيش الوطني والشرطة العسكرية لطريق المسلحين.
مشاركة المقال عبر