تجمع عشرات المدنيين أمام سجن أرومية شمال غربي إيران، اليوم الجمعة، حيث تم إعدام الناشط السياسي الكوردي، محيي الدين إبراهيمي.
فيما أفادت منظمة “هنغاو” لحقوق الإنسان، وشبكة كوردستان لحقوق الإنسان، أن السلطات لم تسلم جثمانه لذويه.
وكانت منظمات حقوقية أعربت خلال الأيام الماضية عن قلقها إزاء نقل إبراهيمي المحكوم عليه بالإعدام إلى الحبس الانفرادي في سجن أرومية.
يذكر أن محيي الدين إبراهيمي كان قد أصيب برصاص القوات الإيرانية في مدينة أشنويه أثناء عمله بالعتالة في أكتوبر عام 2017، وأصيب بجروح بالغة وتم اعتقاله.
فيما حكم القضاء عليه بالإعدام عام 2018، بتهمة “العضوية في الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني”، والتعاون معه.
وبحسب تقرير لمنظمات حقوقية عدة، تتمتع إيران بأعلى معدل إعدام في العالم، وفي كثير من الحالات ترفض تقديم تقرير رسمي وعام عن تنفيذ تلك الأحكام.
فخلال هذا العام وحده تم إعدام ما لا يقل عن 144 شخصًا، بحسب ما أكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية.
فيما وصف مدير المنظمة، محمود أميري مقدم، من تم إعدامهم “بأنهم ضحايا آلة الإعدام الحكومية، التي تهدف فقط إلى ترهيب الناس ومنع الاحتجاجات”.
كما اتهمت منظمة العفو الدولية طهران بـ “تصعيد مخيف في وتيرة استخدام عقوبة الإعدام” من أجل استهداف الأقليات الإثنية الكوردية والبلوشية بشكل خاص.
وخلال الأشهر الماضية نفذ أكثر من 5 أحكام إعدام أيضا بحق متظاهرين شاركوا في الاحتجاجات التي تفجرت في البلاد منذ أيلول الماضي، إثر مقتل الشابة جينا أميني، بعد توقيفها من قبل الشرطة الدينية.
مشاركة المقال عبر