رجح المحلل السياسي التركي المعارض بركات كار، أن يتأثر اللاجئين السوريين في تركيا خلال الفترة المقبلة، سواء مع اقتراب موعد الانتخابات أو حتى بعدها، مشيراً إلى أن معظم الأحزاب التركية تستغل مسألة اللاجئين في حملاتها الانتخابية، وتجمع على ضرورة ترحيلهم بأقرب ممكن.
ويضيف كار “في حال حصل تقارب بين إردوغان والأسد فبالتأكيد سيكون موضوع اللاجئين على رأس القائمة من أجل إيجاد حل يتضمن نقلهم للأراضي السورية”.
ويشير كار إلى وجود “حملة مشتركة تقوم بها السلطات التركية وأحزاب المعارضة ضد اللاجئين السوريين”، مبيناً أن “السلطة صامتة عن المضايقات التي يتعرض لها اللاجئون رغبة منها في أن تكون الأحزاب الأخرى في الواجهة حتى لا تتحمل هي المسؤولية”.
ولفت كار إلى أن السلطات “تغض النظر عن عمليات القتل والضرب والطرد والمضايقات ضد السوريين”.
ويتوقع كار أن “المضايقات ضد اللاجئين السوريين لن تنتهي حتى بعد انتهاء الانتخابات، حتى على المستوى الشعبي، لأن السلطة والأحزاب المعارضة تروج بأن كل ما يحصل من أزمات في البلاد بسبب اللاجئين السوريين سواء البطالة وتراجع الاعمال والأزمات الاقتصادية.