بدأ المشرعون في المجر عملية التصديق على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء بعد تأخير دام شهورا، إذ دعاهم الرئيس إلى تسريع التصديق على توسيع التحالف.
وتقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلبين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد الغز*و الروسي لأوكرانيا. لكن يجب أن يُصدق جميع أعضاء الحلف الثلاثين على الطلبين، وقد واجهت السويد اعتراضات من تركيا لإيوائها من تعتبرهم أنقرة أعضاء في جم*اعات إرها*بية.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الاثنين إن المحادثات مع السويد وفنلندا بشأن مساعيهما للانضمام إلى الحلف ستُستأنف في التاسع من آذار، رغم أنه قال إن السويد لم تف بعد بالتزاماتها بموجب مذكرة وُقعت العام الماضي.
ومع تعليق عملية التصديق في البرلمان المجري منذ يوليو/تموز، عبر رئيس الوزراء فيكتور أوربان عن مخاوفه بشأن انضمام السويد وفنلندا للحلف لأول مرة يوم الجمعة الماضي.
واتهم البلدين بنشر “محض أكاذيب” عن سلامة الديمقراطية وسيادة القانون في المجر، ضمن انتقادات أخرى.
وحث كل من الرئيس كاتالين نوفاك ومسؤول من وزارة الخارجية المشرعين في البرلمان اليوم على التصديق على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي “في أقرب وقت ممكن”.
وحضر نحو عشرة مشرعين فقط من أصل 199 المناقشة الافتتاحية للعملية. ومن المتوقع ألا يتم التصويت النهائي قبل النصف الثاني من آذار.
وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيجارتو لرويترز على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن المشرعين المجريين سيزورون نظراءهم في السويد وفنلندا لإجراء محادثات الأسبوع المقبل.
وأضاف: “أتمنى بعد هذه المناقشات، التي ستكون مطمئنة، أن يكون التصويت إيجابيا”، مضيفا أنه يتوقع إجراء التصويت النهائي في غضون ثلاثة إلى خمسة أسابيع.
وقال أوربان يوم الجمعة إن هناك حاجة إلى مزيد من المحادثات بين الكتل البرلمانية قبل أن يصوت النواب على طلبي العضوية.