أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية، مساء أمس الثلاثاء، رفع سعر مبيع ليتر البنزين “أوكتان 95” نحو 25%، ليصل إلى 6600 ليرة سورية، بدلاً من 5300 ليرة.
يُعتبر القرار هو الثاني من نوعه بعد الزلزال، إذ كانت الحكومة السورية قد رفعت في 14 من الشهر الماضي، سعر مبيع ليتر المازوت للفعاليات الاقتصادية من 3000 إلى 5400 ليرة.
وظهرت في أعقاب رفع سعر المازوت شكاوى من جهات إغاثية تعمل في نقل المساعدات الإنسانية بين المناطق السورية وإلى المناطق المنكوبة بالزلزال، التي أكدت بأنّ عملها الإنساني تأثّر سلباً بسبب ارتفاع سعر المازوت وبالتالي ارتفاع أجور النقل.
وأثار القرار الجديد استهجان وردود غاضبة لا سيّما مع تزايد الحاجة الملحة للمشتقات النفطية.
وزارة التجارة الداخلية في الحكومة السورية بررت أنه بالنسبة للبنزين 95 أوكتان ومنذ بدء توفيره قبل عامين أعلن عن أن تسعيره يتم وفق الأسعار العالمية وسعر الصرف.
في سياق متصل، أعلن موقع مقرب من الحكومة السورية، أمس الثلاثاء وصول ناقلة نفط محملة بمليون برميل نفط خام، إلى مصب بانياس النفطي، على أن تبدأ المباشرة بعمليات التفريغ فور الانتهاء من أعمال الربط وإنجاز الأعمال البحرية اللوجيستية وفقاً للأصول الزمنية والفنية المتبعة.
ويعيش المواطنون في مناطق نفوذ الحكومة السورية في ظروف معيشية واقتصادية صعبة للغاية، في ظل قلة فرص العمل وانخفاض مستوى الدخل، لاسيما العاملين في القطاع الحكومي، حيث لا تزال المرتبات الشهرية أقل من 150 ألف ليرة سورية.