قدّرت وزارة الطاقة الأمريكية أن تسرُّباً عرضياً من مختبر في الصين قد يكون السبب في انتشار كوفيد-19، وفق استنتاجات جديدة أوردتها وسائل إعلام الأحد، رغم أن البيت الأبيض أكد أن وكالات الاستخبارات لا تزال منقسمة بشأن هذه القضية.
ونقلت صحيفتا “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز” وشبكة “سي إن إن” عن مصادر لم تسمِّها أن معلومات استخباراتية جديدة تحصلت عليها الوزارة ترجّح فرضية تسرب الفيروس من مختبر.
لكنها شددت على أن هذه المعلومات الجديدة نُشرت “مع مستوى منخفض من الثقة” من الوزارة التي تشرف على مختبرات بيولوجية.
وتوافق الوزارة، وفقاً للصحيفة الاقتصادية اليومية، مكتب التحقيقات الفيدرالي بتقدير أن الجائحة التي ظهرت مطلع 2020 وأودت منذ ذلك الحين بحياة سبعة ملايين شخص وأدت إلى قلب الحياة رأساً على عقب لأشهر هي نتيجة تسرُّب عرضي من مختبر في الصين.
من جهة أخرى أعربت أربع وكالات استخبارات أمريكية أخرى عن اعتقادها أن كوفيد نجم عن انتقال طبيعي، فيما لم تحسم وكالتان أخريان بعدُ قرارهما في هذا الشأن، حسب “وول ستريت جورنال”.
وفي تصريح لشبكة “سي إن إن” الأحد قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان: “حتى الآن لم تظهر إجابة محددة من وكالات الاستخبارات بشأن هذه المسألة”.
في منتصف فبراير/شباط تعهد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ببذل قصارى جهده للحصول على إجابة حول منشأ كوفيد-19، نافياً التقارير التي تفيد بأن المنظمة تخلّت عن تحقيقها.
ويعتبر المجتمع العلمي أن من المهم معرفة منشأ هذه الجائحة ليكون قادراً على محاربتها بشكل أكثر فاعلية أو حتى تجنب جائحة مقبلة.